"ميثاق الحب"
"النهاية 🔚"
"بعد مرور خمس سنوات"
توجهت لغرفة اختها وجدتها تجلس على الكرسي في الشرفة شعرت بالحزن لاجلها، اقتربت ووضعت يديها علي كتفها وقالت: انا عاوزة افهم هتفضلي لحد امتا حابسه نفسك كدا....
هتفت يارا بياس: مش عارفه لما انسا...
ربتت اختها علي كتفها وهتفت بنصح: يا حبيبتي مش هتنسي بقالك خمس سنين علي نفس الحال عمرك بيضيع و مش سال فيكي، مازن كمل حياته موقفهاش لما سابك ودلوقتي بقا دكتور عنده عيادته وشغال وليه اسمه ومكانته الكبيرة وانتي خلصتي وقعدتي في البيت مستنيه اي....
هتفت بامل: مستنيا يرجعلي ويقولي سبني ليه السنين دي كلها لوحدي....
هتفت اختها بنفاذ صبر: حرام عليكي نفسك، مازن مبقاش شايفك ولا انتي في حياته اصلا، فوقي لنفسك ولشغلك وعيشي حياتك مازن مش هينفعك.....
ادمعت عيني يارا، دلفت مليكة للغرفة ولاحظت دموع ابنتها وقالت: اتخانقتوا تاني يا تارا...
هتفت تارا بحدة: بنتك مش راضية تفوق وتشوف حياتها، مازن مكمل حياته ولا فارقة معاه وهي لسه مستنية......
هتفت مليكة بحزن: النسيان مش بسهولة يا تارا....
هتفت تارا بضيق: عارفه يا ماما، مازن ساب ومسالش ساب وراه اي، مغمي عنيه اول مرة احس اني بكره مازن عشان هو السبب في حزن اختي....
هتفت مليكة بلوم: مازن غصبن عنه الي عملوه...
هتفت تارا بضيق: كفاية بقا الكل بيقول غصبن عنه، امال مين الي مش غصبن عنه افضلي دافعي عنه عشان ابن اخوكي، بدل ما تروحي لاخوكي وتقليلوه، علي الي ابنه عمله وانه معرفش يربي جاي تدافعه عنه....
هتفت مليكة بدافع: ياسر اخويا ماله يا تارا...
هتفت تارا بضيق: مش ابوه الي رباه وتربيته مش فلحت، هنستنا اي من تربية لينا وياسر غير اشكال مازن، انا ماشية الواضح ان البيت بقا دمه تقيل....
غادرت الفيلا بعصبية بعد ان اخذت ابنتها كارولين ذات العامين......
هتفت يارا بالم: متسميعيش كلام تارا يا ماما هي متعصبة ومش عارفة بتقول اي....
هتفت مليكة بحدة: تارا معاها حق لازم اتكلم مع ياسر....
تحركت مليكة لغرفتها لترتدي ملابسها لتذهب لشقة اخيها....
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
جلس ياسر حول اولادة، لينا ذات الخمس اعوام تؤدي واجباتها وصهيب يلعب بالهاتف وسيلا تقرا القرآن...
هتفت لينا بتافف: بابا انا مش عارفه احل السؤال دا...
ابتسم ابيها بحنان وقال: وريهولي اما نحله سوا....
حمل الكراسة وبدا بحل السؤال المعقد للغاية في نظر الصغيرة، شعرت بالسعادة وقالت: شكرا قوي يا باباتي....
طبعت قبلة علي خديه وجلست تتابع عملها، ضحكت سيلا وقالت: والله محدش واكل عقلك غير البت المفعوصة دي....
اخرجت لينا لسانها لتغظيها، شعرت سيلا بالغيظ وقالت: ماشي يا لينا حسابك بعدين...
رن جرس الباب، استقام صهيب يفتح الباب،
هتف ببسمة: اتفضلي يا عمتو...
هتفت مليكة بحدة: فين ابوك..
هتف بقلق:في الصالة اتفضلي...
ازاحته بيدها وتوجهت للصالة وجدت ياسر يجلس مع اولاده، هتف ياسر ببسمة لمجرد رؤيتها: اتفضلي يا حبيبتي...
هتفت بحدة: مش جاية اتفصل يا ياسر جايه اقلك انك معرفتش تربي ابنك...
هتف بدهشة: ابني عمل اي...
هتفت بعصبية: ابنك المصون مازن وقع بنتي خلاها تحبه وتموت فيه وابنك في الاخر يسبها، بنتي مستقبلها ضاع من لما ابنك سابها، خلصت كليتها وقعدت في البيت مستنيه ابنك يرجعلها وابنك مش راجع ولا منيل، ابنك اذي بنتي يا ياسر وانا مش هسامحه ولا هسامحك الا عيالي يا ياسر فاهم....
شعر ياسر بالالم من كلام اخته فبعد كل تلك السنوات يحدث خلاف بينهم يفرق الاخوه هتف بالم: مليكة انا...
هتفت بحدة: مش عاوزة اسمع تبرير عن اذنك...
غادرت الشقة تاركه بابها مفتوح علي مصرعية، جلس ياسر علي الاريكة من الصدمة لم تقدر قدمية علي حمله، تساقطت دمعة خائنة من عينيه، اقتربت لينا من ابيها ومسحت دمعته وادمعت عينيها بالم علي والدها وقالت: بابا انت بتعيط...
هتف ابيها بحنان: مبعيطش يا حبيبتي دي حاجه دخلت في عيني...
استشعرت كذبة وقالت: انت بتكدب يا بابا، كلام عمتو زعلك، متزعلش عشان خاطري يا بابا...
اجلسها علي قدمية وقال: حاضر يا حبيبتي مش هزعل...
نظر لسيلا وصهيب الذين يقفون من الصدمة وقال: اقعدو يا اولاد محصلش حاجه....
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
انهي عمله في العيادة وتوجه للمنزل، قاد سياراته ببطء، حصل علي ما يريد احلامه واكتشف نفسه واصلح منها، لم يتبقي الا ان يعيد لقلبه الحياة مع من يحب، سيخبر والده برغبته في الزواج من يارا حبيبة القلب، سيعود الفارس الي اميرته بعد طوال انتظار....
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
لاحظ اثر الصدمة علي وجه والديه وقال: مصدومين ليه انتوا مش فرحانين...
ابتسم جاسر وقال: مصدومين بس، اشمعنا يعني عاوز تتجوز سيلا دلوقتي ولسه مخلصتش الجامعه....
هتف اسر بخيبة: بابا افهمني انا بحب سيلا من زمان وانت عارف ودلوقتي خلاص كبرت وانا عاوز اتجوزها بقا....
ضحك جاسر وقال: ماشي هفاتح عمك ياسر ونشوف رايه اي ولا خلاص هيبقا عندنا عريس....
شعر اسر بالسعادة لان قريبا سيتحقق حلمه الزواج من سيلا......
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
توجه اسر للشقة وجد الصمت يعم المكان علم انهم ذهبوا الي النوم، لكن وجد غرفة ابيه مضاءة طرق الباب سمع اذن الدخول، توجه للداخل وهتف ببسمة: مساء الخير يا بابا كنت عاوزك اتكلم معاك...
هتف ياسر بهدوء: اقعد يا مازن....
جلس بجانب والدة وهتف بهدوء: بابا عاوز اخطب يارا...
هتف ياسر بتسأل: اشمعنا دلوقتي...
هتف اسر بتوضيح: عارف اني بحب يارا من واحنا عيال ولما قررت ابعد كان غصبن عني ودلوقتي جاه الوقت الي مفروض نرجع فيه.....
هتف ياسر بهدوء: هفاتح سهيل في الموضوع ونحدد معاد عشان نخطبها...
شعر مازن بالسعادة وقال: ربنا يباركلي فيك يا بابا، تصبح على خير بقا.....
غادر غرفة والده بعد ان حصل علي موافقته....
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
جلس الاخوين مع بعضهم يحتسون الشاي ويتذكرون حياتهم القديمة...
هتف جاسر بحنين: العمر جري بينا يا ياسر وكبرنا وشعرنا ابيض والعيال كبروا وهيسبونا...
هتف ياسر ببسمة اشتياق: معاك حق يا اخويا، فاكر ايامنا زمان ولمتنا في البيت فجاة حياتنا اتقلبت انا قابلت لينا وانت الصدفة جمعتك بريم وبقا عندنا عيلة والاولاد....
هتف جاسر باشتياق: الله يرحمهم، حابب افاتحك في موضوع...
ابتسم ياسر وقال: اي هو...
هتف جاسر ببسمة: حابب انسبك وطلب ايد سيلا لاسر ابني...
ضحك ياسر وقال: لسه امبارح مازن بيفتحني في نفس الموضوع الواضح اننا كبرنا والعيال هتتحوز...
هتف جاسر بمرح: ما احنا كبرنا فعلا مش شايف شعرك الابيض...
هتف ياسر بانكار: فشر دنا لسه في عز شبابي دنا بفكر اتجوز...
ضحك جاسر وقال: مين الي هترضا بيك يا مكحكح يا كركوب...
ضحك جاسر واخيه هتف ياسر بتفكير: اذا كان عليا موافق اهم حاجه عندي سيلا توافق...
ابتسم جاسر وقال: ان شاء الله هتوافق....
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
دلف ياسر لغرفه ابنته وهتف بحنان: فاضيه يا حبيبتي..
هتفت سيلا ببسمة: ايوا يا بابا ادخل...
جلس علي طرف الفراش وقال: حابب اتكلم معاكي في موضوع...
هتفت بتفاجا: اتفضل موضوع اي..
هتف ببسمة: سيلا حبيبتي جايلها عريس..
ضحكت وقالت: مين...
هتف بهدوء: اسر ابن عمك...
دق قلبها بعنف واحمر وجهها وهتفت بعدم تصديق: بجد اسر...
فهم ابيها تعابير وجهها وقال: ايوا اسر ارد علي عمك واقله اي...
احمر وجهها خجلا واخفضت رأسها للاسفل وقالت: الي تشوفه يا بابا....
هتف ياسر بخبث: نرفضه علي ما تخلصي دراسة...
هتفت بسرعة: لا موافقة....
ضحك ابيها وقال: الله الله ولا وقعنا وبنحب كمان...
هتفت بخجل: متكسفنيش يا بابا...
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
نظر مليكة لاخيه وهتفت باسف: اسفه على الكلام الي قلته سامحني يا اخويا...
هتف ياسر بحنان وقال: مستحيل ازعل من اختي حبيبتي قوليلي اي رايك في الموضوع جواز مازن من يارا....
هتفت بتاكيد: موافقة المهم موافقة يارا....
هتف بحنان: ان شاء الله هتوافق هجلكوا بليل تكوني كلمتيها...
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
توجهت لغرفه ابنتها وهتفت بهدوء: خالك ياسر كان هنا وطلب ايدك لمازن موافقة...
ادمعت عينيها وقالت: لسه مازن فاكر عليه يرجع..
ربتت مليكة علي كتفها وقال: المهم انكوا ترجعوا لبعض ودا كفاية...
هتفت بياس: موافقة يا ماما....
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
جلس مازن في انتظار رؤية يارا التي لم تنزل الا الان، لمحها تهبط السلم ببطء القت التحيه وجلست على الكرسي المقابل، تقابلت اعينهم في لقاء طويل عينيها تعاتب وتقول لماذ ابتعدت عني وتخليت؟
فتجيب عينيه لم يكن ذنبي....!
لاحظ نحيل جسدها وملامحها التي ذبلت تدريجياً، ابتسم بحزن لاجلها، هتف مازن ببسمة: اي يا خالو نقرا الفاتحه ولا اي...
ابتسم الجميع عدا يارا التي قالت: بابا ممكن انا ومازن نقعد لوحدينا شويه....
هتف سهيل بهدوء: اتفضلوا...
اشارت اليه وتوجه للجنينة، يتمشي بجانبها لا يعلم ماذا يقول؟. يعتذر ويبرر ام يظل صامتا ً....
هتف باعتذار: يارا انا اسف...
وقفت ونظرت داخل عينيه بياس وقالت: اسف بعد اي يا مازن بعد خمس سنين اسف، جرحتني قوي يا مازن وجاي تعتذر مفكر هوافق بسهولة واغفرلك....
هتف بحنان: حقك وتعملي اكتر من كدا، ازعلي وعتبيني وانتي جمبي ومعايا يا نور العين....
هتفت بحدة: بطل كدب بقا نور عينك بعد ما طفيت النور وبقا ضلمه...
هتف بحب: طوال عمرك نور عيني وطريقي الي مش هقدر اكمله غير معاكي يا حب حياتي كله....
هتفت بحدة: لو مفكر باسلوبك دا وكلامك المتزوق اني هرجعلك تبقي غلطان فاهم، انا مش هسامحك ولو بعد مليون سنه...
امسك طرف اذنية باصابع يديه وقال بترجي: ارجوكي ارجوكي يا يارا....
ابتسمت بحنين لتلك الذكري وقالت: متحاولش ولا حتي بالطريقة دي...
هتف بحب: سامحيني اخر مرة وربنا....
هتفت بنفي: لا....
توجهت يارا لداخل الفيلا، هتف مازن بصراخ: يارا ارجوكي استني سامحيني....
توجه خلفها للداخل، هتف سهيل بتسأل: نقرا الفاتحة...
هتفت يارا بخجل: ايوا يا بابا....
وجد الجميع مبتسم وسعيد هتف ياسر بحنان: مبارك يا حبيبي يدوب نقرا الفاتحه....
رفع يديه للاعلي وهتف بعدم تصديق: يحيا العدل...
ضحك الجميع عليه وبدوا بقراءة الفاتحة، اقتربت يارا من مازن وهمست بجانب اذنه بوعيد: مبارك يا مزونتي، لسه الي هتشوفه مني عظيم، شد حيلك عشان المعركة في اولها....
بلع ريقة وقال بخوف: اي دا انا ادبست ولا اي لا فركشوا الجوازة....
ضحكت وصعدت لغرفتها، ستريها النجوم الحمراء.... 🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
تشعر بالخجل والتوتر وتريد البكاء، كيف ستخرج من غير نقابها وسيراها اسر هكذا، هتفت بدموع لابيها: مش هقدر اخرج من غير النقاب يا بابا...
هتف ابيها بهدوء: مقدر موقفك بس دا حقه يا حبيبتي انه يشوفك...
هتفت باصرار: اخرج قله اني مش هخرج من غير نقابي...
خرج ياسر وهتف باسف: سيلا مش راضية تخرج من غير نقابها...
هتف اسر بتفهم: عادي يا عمي خليها تخرج وهي لابساه...
توجه لغرفة ابنته وقال: اخرجي بنقابك...
خرجت من الغرفة بخطوات متوترة خجلة، ترتدي زيها الشرعي تخفي عينيها ويديها، جلست بجانب والدها، هتف ابيها بهدوء: هسابكوا مع بعض براحتكوا...
تمسكت بيد والدها وقالت: خليك هنا يا بابا...
هتف ابيها بحنان: انا جمبك يا حبيبتي لو بصيتي هتلاقينا قدامك، هبعد عشان اسبكوا براحتكوا...
هتف اسر ببسمة: ازيك يا سيلا...
هتفت بصوت خفيض: الحمد لله...
هتف بهدوء: مش محتاج اعرف عن نفسي لانك تعرفيني كويس، حابب اسمعك...
هتفت بصوت هادئ منخفض: حابه اوضح شويه امور بما اننا في الرؤية الشرعية...
هتف ببسمة: اتفضلي...
هتفت بهدوء: مفيش خطوبة ولا فرح هنعمل مكانهم عمره سوا بدل ما نشيل ذنوب، الخطوبة مدتها قصيرة بالكتير شهرين وكل حاجه هختارها هاخد رايك فيها...
هتف بتفكير: موافق، عندي اقتراح اننا نكتب الكتاب عشان نبقا براحتنا مفيش اي تجاوزت....
هتفت بتاييد: موافقة، اتفق مع بابا وشوف المعاد المناسب...
هتف ببسمة: مش هشوف وشك...
هتفت بهدوء: بعد كتب الكتاب هتشوفه....
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
"يوم كتب الكتاب"
تجمع الجميع في فيلا مليكة لكتب الكتاب، جلس مازن بجانب والده والمؤذون بجانب سهيل وبدا المؤذون بعقد القران وسط استعجال مازن، هتف مازن بسعادة: دنا مصدقت اقبل ونص وبصمني دلوقتي...
ضحك الجميع عليه هتفت يارا: قبلت الزواج....
هتف المؤذون جملته الشهيرة: بارك الله لكما وجمع بينكما في خير...
استقام مازن سريعا يحتضن يارا ويلف بها ويهتف بسعادة حقيقية: واخيرا اتجوزنا....
السعادة تغمرهم وضعها علي الارض وهتف بعشق: بحبك قوي يا يارا يا حب حياتي....
لا تصدق نطقه لتلك الكلمة لاول مرة ينطقها دائماً يعبر بافعاله عن معني تلك الكلمة ولا ينطقها، هتفت بسعادة: انا كمان بحبك يا حبيبي.....
جلس اسر يضع يديه بيد عمه ليعقد قرانه علي سيلا حب العمر.....
اطلق المؤذون جملته الشهيرة: بارك الله لكما وجمع بينكم في خير....
استقام ووقف امامها وقال: مبارك عليا اجمل زوجه في الدنيا.
اخفضت رأسها للارض بخجل، هتف اسر بسعادة: عن اذنكوا هاخد مراتي، سلام....
امسك يدها وغادر الفيلا هتف ياسر بسرعه: واخد البنت علي فين...
هتف جاسر بضحك: متخفش بقت مراته خلاص...
هتف ياسر بغيظ: ياخدها ويمشي يعني.....
اقتربت لينا من ابيها ومعها طفل في نفس عمرها، هتفت لينا لابيها ببسمة: بابا اعرفك حبيبي منذر جاي يتقدملي...
هتف منذر ببسمة طفولية: ازيك يا عمو عاوز اتجوز لينا...
ضحك ياسر وقال: بقا يا مقصوفة الرقبة عاوزة تتجوزي اجري امشي بدل ما اضربك..
هتفت باصرار: ان ما اجوزتوش برضاكوا هجوزة من وراكوا هو عاوزني وانا عايزة يا توافقوا عليه يا اهرب معاه....
هتف ياسر بضيق: حسابنا في البيت، اجري العب يا شاطر قال جواز قال انا ناقص وجع دماغ...
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
دلفت للمطعم بخطوات هادئة، اغلق اسر باب المطعم وقال: دلوقتي اقدر اشوف وشك الي اشتاقت ليه من سنين....
رفع النقاب ليظهر وجهها ناصع البياض وعينيها العسلية وخدودها المتوردة بحمرة شديدة هتف بسعادة: بسم الله ما شاء الله....
طبع قبله علي جبينها وهتف بعشق: مبارك علينا وجودنا سوا مع بعض بعد كل السنين دا بحبك يا سيلا بحبك من زمان قوي بس ساكت لان مليش عين اواجهك بيها واقلك اني بحبك وبعشقك وعاوز اكمل معاكي عمري كله....
لا تصدق ما يلفظ به للتو يحبها منذ زمن بعيد هتفت بحب: مخبي عليا حبك السنين دا كلها يا حبيب الروح...
هتف بسعادة: مبقاش ينفع نخبي عن بعضنا اي حاجه يا حبيبتي، بحبك وافضل احبك لاخر نفس في عمري يا سيلا.....
تبادلا النظرات السعيدة وكل منهم تغمره السعادة واللهفة والحب لاستقبال حياتهم القادمة مع بعضهم البعض.....
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
هتف مازن بعشق:دلوقتي خلاص اتصافينا....
هتفت بحب: ايوا يا حبيبي...
هتف مازن بعشق: بحبك يا عشق الطفولة والشباب واخر العمر سوا...
هتفت بسعادة: بحبك يا كل حياتي ودنيتي.....
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
مع تحيات /آوٌركـيـ🍁ـدآ.
"النهاية 🔚" "27/4/2024 ♡"
لا تغفلوا عن الدعاء لاخواننا في غزة 🇵🇸.